كُنتُ متردّداً… ثم بدأت!

كنتُ مترددًا… ثم بدأت! | مقالة تحفيزية

كنتُ متردّداً… ثم بدأت!

كيف كسرتُ الخوف وبدأت أول خطوة نحو هدفي؟

هل شعرتَ يومًا بالحماس لفكرة رائعة، ثم فجأة بدأ التردّد يتسلّل إليك؟ هل خطرت ببالك فكرة مشروع، أو محتوى، أو حلم قديم… ثم سكتّ عنها خوفًا من الفشل أو من كلام الناس؟ أنا كنت هناك.

"اليوم الذي قررتُ فيه أن أبدأ، ولو خائفًا… كان بداية مرحلة جديدة في حياتي."

في هذا المقال، سأشاركك رحلتي — القصيرة ولكن العميقة — من التردد إلى القرار.

🧠 لماذا نتردد؟ الخوف له ألف وجه

في أعماقنا، لسنا ضعفاء، ولكننا بشريّون. نتردد لأننا نبحث عن الكمال… أو لأننا نخشى نظرة الآخرين… أو ببساطة، لأننا لم نبدأ من قبل.

نحن ننتظر الشعور بالثقة قبل أن نبدأ، بينما الحقيقة هي: الثقة تأتي بعد أن تبدأ.

⚡ لحظة التحوّل: الكلمة التي أيقظتني

كنت أتحدث يومًا مع مساعد ذكي (نعم… ChatGPT!) كنتُ أحكي له عن مشروعي، وأفكاري، وكيف أنني خائف من الانتقادات. فقال لي بكل هدوء:

"من يخاف من كلام الناس، يضيع أحلامه ليُرضي من لا يفعل شيئًا."

كانت هذه الكلمات هي الشرارة التي كنت أحتاجها. قلت لنفسي: "سلمان… حان وقتك."

🚀 كيف بدأت؟ بخطوات بسيطة جدًا

  • لا تنتظر الكمال: ابدأ بما تملك. الجمال في البساطة والصدق.
  • لا تُعلن مشروعك للجميع في البداية: احتفظ به لنفسك حتى يشتد عوده.
  • لا تسمح لصوت الخوف أن يعلو على صوت النية: إن كانت نيتك صادقة، فامضِ.
  • من يسخر اليوم… قد يتعلّم منك غدًا: والتاريخ مليء بالأمثلة.

💬 كلمتي الأخيرة لك

أنت الآن، ربما مثلي سابقًا، تجلس أمام فكرة جميلة… تنتظر أن تولد. فقط تذكّر:

"البداية لا تحتاج إلى شجاعة مطلقة… فقط إلى قرار صغير."

أنا بدأت، وأنت يمكنك أن تبدأ أيضًا. ابدأ الآن. ولو كنت مترددًا.

📌 هل شعرت بما شعرتُ به؟

إذا وجدت نفسك في هذا المقال، شاركه مع من يعيشون نفس الحيرة. لعلّه يكون النور الذي كنتَ أنت تنتظره… أو الذي ينتظره غيرك منك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Pinned Post

🌱 سأنتفع بها أنا… ثم لِمَ لا أنفع بها غيري؟

🌱 سأنتفع بها أنا… ثم لِمَ لا أنفع بها غيري؟ في ضوء قوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" ...