حركت الوتد فقط... الكارثة لا تبدأ بقنبلة

 

"حرّكتُ الوتد فقط..." — الكارثة لا تبدأ بكارثة

هل سمعت يومًا عن قصة بدأت بانهيار كامل؟ في الواقع... لا توجد.
كل القصص تبدأ بلا شيء يُذكر: نظرة. كلمة. لحظة. وتد.

في حكاية قديمة، اقترب الشيطان من خيمةٍ يملؤها السلام، وقال:
"دعوني فقط أحرّك هذا الوتد."

تحرّك الوتد... اهتزّت البقرة... سُكِب الحليب... دُهس الطفل...
صرخة أم، غضب أب، مشاجرة، سيوف، دماء، موت، خراب...
وحين سُئل الشيطان:
ماذا فعلت؟ قال:

"حرّكتُ الوتد فقط!"

💔 هكذا يفعل بنا الخطأ الصغير:

  • كلمة لم تُفلترها... تُكسر بها قلبًا.
  • مزحة ظننتها خفيفة... تهدم بها علاقة.
  • تساهل في مبدأ صغير... يفتح عليك بابًا لا يُغلق.

والنتيجة؟
أنت لم تكن "سيئًا" في نظرك...
أنت فقط حرّكت وتدًا... والباقي حدث من تلقاء نفسه.

🌧️ الحقيقة التي نخاف الاعتراف بها:

كلنا نملك أوتادًا مهتزّة في حياتنا…
أشياء صغيرة نعلم أنها خاطئة، لكننا نُسكت ضميرنا ونقول: "ما المشكلة؟ الأمر بسيط."

لكن الخراب لا يحتاج إلى قنبلة… يكفيه شق صغير.

💬 قل لي بصدق:

  • ما هو "الوتد" الذي أهملته؟
  • ما هي "اللحظة الصغيرة" التي ندمت بعدها كثيرًا؟
  • وما الهمسة التي سمحت لها بالدخول... فاحتلتك بالكامل؟

شاركنا — لعلّ قصتك توقظ روحًا غافلة. 🌱

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Pinned Post

🌱 سأنتفع بها أنا… ثم لِمَ لا أنفع بها غيري؟

🌱 سأنتفع بها أنا… ثم لِمَ لا أنفع بها غيري؟ في ضوء قوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" ...